بلدية الشارف



الشارف تعتبر بلديـة الشارف من اعــرق بلديات ولايـة الجلفة حيث يعــود تاريخ إنشائها إلى سنة 1300 م وهي تحتل موقعا إستراتيجيا هاماوكانت تسمى " تاولفين " أسسها سيدي محمد بن علي الذي قدم من المغرب وأستضافه أولاد سيدي بوزيد ليتزوج منهم ويستقر بهذه المنطقة، ونظرا لكونها محاذيـة للطريق الوطــني رقم: 46 الذي هو همزة وصل بين ولاية الجلفة وولايات الغرب والجنوب الذي بإمكانه أن يؤهلها اقتصاديا بعدما تمت الموافقـة على تعديل مخطط التهيئـة والتعمـير الذي ركز على توســيعهـا. ومن جهة أخرى تعتبر بوابة الولايــة من الجهة الغربية وحدودهــا كمايلــي :
- شــرقـا: مقر الولاية
- غربا : بلديــتي القديد والادريسية
- شمالا : بلدية الزعفران
- جنو با:بلدتي الدويس وبن يعقوب
كما انها تتربع على مساحة قدرها:1400 كلم2 مربع تقريبا ويبلغ عدد سكا نـهـا 24000 نسمة وتــتــمــيـز بطا بـعــهـا الـفلاحــي كما تزخر بثروات لاباس بها منها السياحية كمطقة الحمام المعدني الذي اثبتث الدراسات ان مياهها غنية بعناصر علاجية كون مخزون مياهها بجانب بركان وهذا ما تلاحظه من خلال الطابع الجغرافي للمنطقة كما أنه تمت الموافقة عليه من طرف وزارة الساحة كمعلم سياحي ذو أهمية بالغة وتجري به الأشغال لتوسعته وتهيئته. وما يضفيه من رونق على المنطقة، السد المائي الذي أصبح وجهة للسياح والصيادين بالقرب من الحمام وثروة غابية لاباس بها مزروعة كدرع لمقاومة التصحر وزحف الرمال، وثروة حيوانية لكون غطائها النباتي شبه صحرواي ويغلب عليه الطابع الرعوي الجبفة
كما يعتبر سكانها أغلبهم من الحضر ذو أصل شريف يرجع نسبهم إلى سيدي عبد العزيز الحاج الذي يعود نسبه إلى السيد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ونسبة الجهل والامية في الأونة الإخيرة تم تقليصها إلى نسبة 15بالمئة يعيش أغلب سكانها من تربية الثروات الحيوانية نظرا لطبيتها الجغرافية الممتازة وقطاع التجارة، كما يوجد بها مسجد يعود إلى سنة 1898 م ويعتبر من أقدم مساجد المدينة، وكانت مقرا للولاية السادسة عام 1962 أقيم بها حفل عيد الاستقلال آنذاك.


خريطة البلدية